mt2el
مرحبا بك فى mt2el ماتين الكهرباء سجل الان افضل سيرفر

اهلا وسهلآ
mt2el
مرحبا بك فى mt2el ماتين الكهرباء سجل الان افضل سيرفر

اهلا وسهلآ
mt2el
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


سيرفر ماتين 2 الكهرباء mt2Electricity
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس بين اليهوديه و الاسلام

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ahmedXD
[SGA]ahmed
ahmedXD


عدد المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
العمر : 25
الموقع : http://mt2el.wow-wars.com

القدس بين اليهوديه و الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: القدس بين اليهوديه و الاسلام   القدس بين اليهوديه و الاسلام I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 12:24 am

القدس بين اليهودية و الإسلام
المقدمة
القرآن يستحث هؤلاء المشركين على أن يأتوا بما لديهم من حجج و يبرزوا ما لديهم من علم و يعلنوا ما فى حوزتهم من براهين ليرد عليها بالمنطق العقلى و البراهين اليقينية (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

وجهة النظر اليهودية
القدس يهودية .. و ليست إسلامية

القدس يهودية و ليست إسلامية بدأت من اتفاقات أوسلو و لكنها تأجلت بسبب الانتفاضة سبتمبر1997 فقد حاولوا فتح مدخل جديد للنفق المؤدى إلى أسفل المسجد الأقصى و كذلك بناء وحدات سكنية شرق القدس فوقفت المفاوضات.
اليهود يصلون فى اتجاه القدس و يذكرون اسمها فى صلواتهم باستمرار و ينهون صلاة عيد الفصح بعبارة شوق حزين (العام القادم فى القدس) و ينطقون باسم المدينة (القدس) كلما باركوا طعامهم بعد تناوله.

مصلحة سياسية

فماذا عن دور القدس فى الإسلام ؟ إن أهمية القدس تأتى فى مرتبة ثالثة لأهمية مكة و المدينة ، البلدان اللذان عاش فيهما محمد و شهدا الأحداث الكبرى فى التاريخ الإسلامى ، القدس ليست قبلة المسلمين فى الصلاة ، و لم تذكر باسمها مرة واحدة فى القرآن و لا تذكر على الإطلاق فى صلوات المسلمين ، و هى ليست مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأحداث التى جرت فى حياة الرسول ، و لم تتحول القدس فى يوم من الأيام إلى مركز ثقافى إسلامى أو عاصمة لدولة إسلامية ، هى فقط اتخذت أهمية بالنسبة للمسلمين بصورة متقطعة طوال القرون الثلاثة عشر الماضية ، و كان السبب فى تلك المتقطعة سياسياً و العكس صحيح أيضا ، كلما تضاءلت المنفعة (السياسية) من القدس ضعفت الحماسة و خمدت المشاعر تجاهها و تراجعت وضعيتها لدى المسلمين.
و الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) اتخذ جبل الهيكل فى القدس قبلة له و للمسلمين و كما يقول الطبري اختار الرسول البيت الحرام بالقدس لكى يستميل أهل الكتاب (بينهم اليهود) و سعد اليهود بذلك.
و يرى المؤرخون المحدثون أن مغازلات الرسول الشديدة لمشاعر اليهود كانت حزءاً من رغبته فى استمالتهم و استرضائهم.

و لكن اليهود انتقدوا الدين الجديد و رفضوا إشارات الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم)
لهم مما أدى إلى خصامه لهم فى العام 624 تقريبا ، و جاء فى الآيات القرآنية 142 إلى 152 من سورة البقرة و التى تأمر المؤمنين بأن يتوقفوا عن الصلاة فى اتجاه "سوريا" و أن يستبدلوها بمكة.
و فى القرن التالى لوفاة محمد دفعت السياسة دولة الأمويين المؤسسة فى دمشق و التى كانت القدس تحت سيادتها إلى جعل المدينة مقدسة فى الإسلام ، حيث فكر الأمويون فى تقليل أهمية الجزيرة العربية بإعلاء قيمة القدس إثر تورطهم فى منافسة ضارية مع قائد مكة المنوئ لهم.
فرعوا "ضرباً" من الأدب يمتدح "مزايا القدس" و فضائلها ، و عملوا على ذيوع و ترويج أحاديث و أفعال الرسول ، تعلي من شأن القدس و فى السنوات 688 م حتى 691 م أقاموا أول بناء ضخم فى الإسلام هو "قبة الصخرة" على قمة بقايا المعبد اليهودى.
قال تعالى: (سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) نزلت هذه الآيه حوالى عام 621 م كان موجوداً مكان يسمى المسجد الحرام فى مكة و على العكس كان "المسجد الأقصى" تعبيراً مجرداً ، و ليس مكاناً ، وفهمه بعض المسلمين كمجازاً أو مكان فى السماء ، ولو كان "المسجد الأقصى" موجوداً على الأرض فى ذلك الوقت لكانت فلسطين أرضاً مختلفة (عن المسجد الأفصى) فتلك المنطقة تذكر فى القرآن (سورة الروم-الآية 1) باسم "أدنى الأرض".
ولكن الأمويين بنوا فى عام 415 م مسجداً فى القدس فوق جبل الهيكل تماماً و أسموه المسجد الأقصى.
أى أن القدس تصبح مهمة دينياً فقط عندما تبزع أهميتها السياسية ، و كذلك عندما انهارت الدولة الأموية فى العام 750 م دخلت القدس فيما يشبه الظلام الدامس.

الحملات الصليبية

لاحظ بيترز أن الحكم الإسلامى للقدس فى بداية القرن العاشر الميلادى كان "عرضياً متقطعاً" بدون أى أهمية سياسية خاصة ، و فى ظل ما يشبه اللامبالاة الإسلامية بالقدس أثارت الحملة الصليبية على المدينة عام 1099 ، قال إيمانويل سيفان: لم ير الناس فى ذلك
صدمة أو إحساساً بالخسارة الدينية أو الذل ، و لم يتنام جهد جاد لاستعادة القدس إلا فى عام 1150 عندما أكد حكام المسلمين على أهمية القدس للإسلام ، و ظهرت مرة أخرى
الأحاديث التى تعلى من شأن القدس و الكتب التى ترصد مزاياها و فضائلها ، و وضع


حديث على لسان الرسول "محمد" يقول إنه بعد موته يكون سقوط القدس فى يد الكفرة الكارثة الثانية التى تواجه الإسلام .
و مرة أخرى تراجع اهتمام المسلمين بالقدس ، بعد استيلاء صلاح الدين عليها و عودتها إلى أيدى المسلمين ، عندما تخلى عنها أحد أحفاد صلاح الدين فى 1229 م للإمبراطور فريدريك الثانى غف مقابل وعد ألمانى بدعمه عسكرياً فى مواجهة أخيه الذى ينافسه على الملك ، و لكن عودة القدس إلى أيدى المسيحيين استفزت مشاعر المسلمين بقوة ، ونتيجة لذلك استعادها المسلمون تحت حكمهم فى عام 1244 .

عودة الظلام

ثم سقطت المدينة مرة أخرى فى ظلام دامس لما يقرب من ثمانية قرون ، و هجر حرم جبل الهيكل و أصبح خراباً ، و فى ظل الحكم العثمانى 1516 – 1917 ، عانت القدس مهانة أن تعامل كمزرعة ، و ابتليت أيضاً بموظفين شديدى الجشع يجمعونها كل عام ، و كتب مارك توين أن القدس فقدت كل جلالها القديم ، و أصبحت قرية فقيرة بائسة.

اليهود يوقظون المسلمين!

القدس أصبحت محط النشاط العربى الدينى و السياسي فقط عند بداية هذا القرن ، و فقط بسبب النشاط اليهودى الحديث فى المدينة و ادعاءات اليهود حول حائط المبكى ، و قد أشعل أيضاً الحكم البريطانى للمدينة من 1917 وحتى 1948 ، عواطف المسلمين تجاهها، وعلى سبيل المثال زيادة الدعم المالى من العالم العربى من أجل إعادة ترميم قبة الصخرة.

الهاشميون و القدس

تركزت قمة الإثارة عندما دخلت القوات الأردنية المدينة فى عام 1948 ، و كان الشاهد عليها تتويج الأسقفية القبطية الملك عبد الله ملكاً للقدس ، و تحولت القدس تحت أيدى الهاشميين من عاصمة إدارية بريطانية إلى مدينة ثانوية أو هامشية ، بعد أن علق العمل فى المكاتب الحكومية بها ، و أغلق الهاشميون بعض المؤسسات المحلية.

و نجحت جهود الهاشميين ، فتحولت القدس العربية مرة أخرى إلى بلدة محلية معزولة.

و العرب الآخرون نسوا القدس

و لم يقتصر تجاهل القدس على الأردن ، فقد اختفت فعلياً من الخريطة الدبلوماسية العربية، و لم يأت قائد عربي إلى القدس فى الفترة من 1948 و حتى 1967 ، و حتى الملك حسين لم يزرها إلا نادراً.
و الجدير بالملاحظة أيضاً أن الوثيقة التأسيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية – الميثاق الوطنى الفلسطينى فى 1964 – لم تذكر القدس و لو مرة واحدة.
كل ذلك تغير بصورة مفاجئة بعد يونيو1967 ، عندما دخلت المدينة القديمة تحت السيطرة الإسرائيلية ، عاود الفلسطينيون وضع القدس فى "قلب" برنامجهم السياسي ، و أبرزت صورة قبة الصخرة فى كل مكان ، و وصف دستور منظمة التحرير الفلسطينية 1968 القدس بأنها "مقر منظمة التحرير الفلسطينية".

عودة الاهتمام

بدأ حكام المسلمين مجدداً فى التأكيد على "حرمة و قداسة" القدس فى التراث الإسلامى ، و أصبحت القدس الدعامة الأساسية لقرارات الجامعة العربية و الأمم المتحدة و راح حكم الأردن و السعودية البخلاء على القدس فى الماضي ، يقدمون بسخاء هباتهم إلى وقف القدس.
(و تستمر المزاعم و الأكاذيب الإسرائيلية) منذ الاحتلال الإسرائيلي ، أكدت غادة تلحمى المتخصصة فى كلية "ليك فورست" أنه هناك مدن مقدسة أخرى مقدسة فى الإسلام ، ولكن القدس لها مكانة خاصة فى قلوب و عقول المسلمين لأن مصيرها كان دائما توأماً لمصيرهم.
دائماً ! دائماً ! كيف إذن ، و إذا كان تاريخ إنشاء القدس سابقاً على الإسلام بحوالى "ألفى عام" من الزمان ! فكيف يدعي أولئك المسلمون قدم صلة الإسلام بالمدينة؟ يقول "إبراهيم هوبر" مدير الاتصالات الوطنية فى مركز واشنطن للعلاقات الإسلامية – الأمريكية : إن صلة المسلمين بالقدس لا تبدأ من الرسول محمد و لكنها تبدأ بالأنبياء و الرسل السابقين ، إبراهيم ، و داود ، و سليمان ، و عيسى و الذين يعتبرون فى الإسلام أيضا رسلا و أنبياء.
هناك ادعاء يمثل مفارقة تاريخية كاملة مفاده أن القرآن ذكر القدس بين آياته ،


و يرى هوبر و آخرون أن القرآن يشير إلى القدس من خلال قلبها الإسلامى ، المسجد الأقصى ، و هو
ادعاء بلا أى مصداقية (كما تزعم الدراسة) فالمسجد الأقصى الذى بنى بعد قرن من نزول
القرآن لا يمكن أن يفسر به على الإطلاق المعنى الأصلي للآية القرآنية المشار إليها من قبل
ينكر بعض المسلمين أية أهمية للقدس عند اليهود ، فقد أعلن بصراحة كاملة مؤخراً عبد الملك الدهامشة عضو البرلمان الإسرائيلي أن الحائط الغربي لا علاقة له و ليس ضمن بقايا المعبد اليهودى ، و ذهب الزعيم العربى – الإسرائيلي الأصولى – إلى أبعد من ذلك بقوله: لا يحق لليهود أن يصلوا عند الحائط الغربى ، و بكلمات أكثر إحكاماً للشعار الإسلامى المتشدد "القدس عربية".

ضد القدس!

كان من أبرز أنصار النظرة المضادة للقدس هو ابن تيمية (1263 – 1328 م) ، أحد المفكرين فى الإسلام و من أكثرهم صرامة و تأثيراً (ويعتبر الوهابيون فى الجزيرة العربية خلفاءه المعاصرين) فى محاولته لتطهير الإسلام من البدع و الخرافات استبعد ابن تيمية تقديس القدس ، باعتباره اعتقاداً مبتدعاً مصدره اليهود و المسيحيون ، و مصدره تنافس الأمويين القديم مع مكة ، أى أن مصدره خلاف و مواجهة سياسية ، و بالتالى تعاملوا معها باحتراس و حذر.
لذلك نجد أن ذلك الأمر لم يستقم تماماً ، فرغم التأكيد على أن الله أمر المسلمين بالتوجه إلى القدس كقبلة للصلاة أولاً ، ثم أمرهم بعد ذلك بالتحول عنها إلى مكة ، و ورود بعض الأحاديث التى تحض على أن يصلى المسلم بعيداً عن قبلة القدس.

القدس ثانوية بالنسبة للمسلمين

إن حقيقة دور السياسة فى إلحاق المسلمين القدس إلى أنفسهم تتضمن جزئيتين: الأولى: أنها تثبت الضعف النسبى للصلة الإسلامية بالمدينة و هى صلة مصدرها اعتبارات مؤقتة لاحتياج دنيوى ، أكثر من كونها دعاوى عقائدية ثابتة و غير قابلة للتغيير.
و الثانية: أنها تثبت أن اهتمام المسلمين لا يتركز فى السيطرة على المدينة بقدر ما يتركز فى إنكار أى سيطرة أخرى عليها.


و القدس لن تكون أبدا أكثر من مدينة ثانوية للمسلمين ، و على النقيض منها تقف مكة المدينة الأبدية للإسلام.
و بذلك يكون كل سكانها مسلمين ، و مكة تستثير فى نفوس المسلمين الشعور ذاته التى تثيره القدس فى نفوس اليهود.

وجهة النظر الإسلامية:
القدس..بين اليهودية و الإسلام

وثيقة"رابطة الدفاع اليهودية"– التى كتبها اليهودى الصهيونى الأمريكى "دانيال ياسبس" – تقول: إن القدس هى أعظم مدينة دينية بالنسبة لليهود.
وجدنا بابا الفاتيكان يوحنا بوليس الثانى ، يتحدث عن القدس فيقول: "منذ عهد داود ، الذى جعل أورشليم عاصمة لمملكته ، و من بعده ابنه سليمان ، الذى أقام الهيكل ظلت أورشليم موضع الحب العميق فى وجدان اليهود".
و وجدنا – كذلك – التحالف المسيحى البروتستانتى – فى أمريكا – تحت تأثير (الصهيونية ـ المسيحية) – عندما جعل الكونجرس الأمريكى يقرر -1995- نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
فهل حقا تمثل(القدس أعظم مدينة بالنسبة لليهود)كما تقول وثيقة رابطة الدفاع اليهودية ؟..و هل هى (شعار الوطن اليهودى) كما يقول بابا الفاتيكان؟..و (الوطن الروحى لليهودية) كما يقول الكونجرس الأمريكى؟..
لنسأل أولاً ما هى اليهودية؟
إنها - بالمنطق العلمى المجرد – هى شريعة نبى الله موسي عليه السلام التى جاءت بها الألواح و الأسفار التى أوحى الله بها إلى موسى..و هنا نسأل - ثانياً - : هل هناك أية علاقة بين شريعة اليهودية .. و نبى اليهودية .. و توراة اليهودية .. و بنى إسرائيل الذين توجهت إليهم التوراة و الشريعة و بين مدينة القدس؟
إن نبى اليهودية قد ولد و نشأ و عاش و مات و دفن فى مصر ، و لم تر عينه القدس فى يوم من الأيام..
و إن توراة اليهودية و شريعتها و وحيها قد نزلت فى مصر ، و باللغة الهيروغليفية – و قبل وجود اللغة العبرية – و لم تشهد القدس - عبر تاريخها الطويل - شيئا من ذلك فى يوم من الأيام..
فأين هى العلاقة الروحية – علاقة "الوطن الروحى" – التى يتحدثون عنها بين اليهودية و القدس؟!


فإذا قالوا – وهم بالفعل يقولون – بلسان وثيقة رابطة الدفاع اليهودية: "إن اليهود يصلون فى اتجاه القدس ، و يذكرون اسمها فى صلواتهم باستمرار ، و ينهون صلاة عيد الفصح بعبارة شوق حزين: (العام القادم فى القدس)..
فإننا سنقول لهم حسناً! .. لكن ، هل صلاة أبناء دين من الأديان تجاه مدينة من المدن ، ترتب لأبناء هذا الدين حقوقاً "وطنية .. و سياسية .. و سيادية" فى هذه المدينة؟
إن القول بهذا المنطق ، جدير بعالم النكات و هلوسات ضحايا المخدرات ، و لا علاقة له
بأدنى مستويات العقل و العقلاء ! و قس على ذلك توجه المسلمين ، من مختلف الأمم و الأوطان إلى مكة فى الصلاة.. و هو الذى لا يرتب لشعورهم فى مكة أية حقوق "وطنية .. أو سيادية .. أو سياسية"..
فإذا قالوا: لقد عاش و حكم فى القدس داود و سليمان عليهما السلام ، و فيها بنى سليمان هيكلاً لليهود .. فسنقول لهم :نعم! .. لكن هذا لا يقيم علاقة بين اليهودية و بين القدس .. و ذلك لعديد من الأسباب التاريخية و المنطقية و الواقعية .. منها:
أن داود و سليمان – بمنطق اليهود و اليهودية – هم من "الملوك" و ليسوا من الرسل و الأنبياء ، ومن ثم فإقامتهم فى القدس و علاقتهم بها هى علاقة الاستيلاء السياسي والحربي، و ليست علاقة دينية بين القدس و بين اليهودية كالدين..
و هذا المعبد الذى بناه سليمان عليه السلام – و الذى دمره البابليون مع مملكة يهوذا سنة 585 ق.م – هل حقا ما يدعيه اليهود أن المسجد الأقصى قد بنى على أنقاضه ؟
إن اللجنة الملكية البريطانية قد حكمت سنة 1929 م بأن ما يسميه اليهود "حائط المبكى" هو "حائط البراق" جزء من المسجد الأقصى ، و معراج رسول الإسلام ، و لا علاقة له بهيكل سليمان ..
و لقد مضى ثلث قرن على احتلال اليهود للقدس الشرقية ، و تكثيفهم البحث و التنقيب و تقليب باطن الأرض بحثاً عن أى أثر أو دليل على دعواهم هذه ، لكنهم لم يعثروا فى كل هذه المنطقة ، و طوال هذه السنين ، على أدنى أثر لهذا الهيكل المزعوم ..
فأين هى العلاقة بين اليهودية و اليهود و بين مدينة القدس ؟
ثم.. هل يهودية التلمود .. و يهودية الصهيونية هى يهودية موسى عليه السلام؟
إن أسفار التوراة ذاتها شاهدة على نقض اليهود لشريعة موسى ، و على استحقاقهم لعنة الله بسبب خروجهم حتى على التوحيد! كما أن اليهود المعاصرة-التى تحتل القدس و فلسطين-تعرّف اليهودى بأنه "هو المولود من أم يهودية" .. فالمعيار فيها "بيولوجى" وليس دينيا وبذلك أصبح (يهود الخرز) و (الأشنكاز) ، الذين لا علاقة لهم ببنى إسرائيل و العبرانيين، والساميين هم اليهود ــ وفق هذا المعيار"البيولوجى"ــ حتى و لو كانوا ملاحدة أو أبناء زنا! فأين هى العلاقة بين اليهودية و بين القدس..

هذا هو "المنطق الموضوعى .. المجرد .. بل و البارد" ، الذى نفند به دعوى العلاقة الدينية بين القدس و بين اليهودية و اليهود ..
و بنفس هذا المنطق نناقش "الشبهة" التى تثيرها وثيقة رابطة الدفاع اليهودية ، و التى تشكك بها فى قيام علاقة جدية بين القدس و بين الإسلام ، و ذلك عندما تقول: "إن دور القدس فى الإسلام يأتى فى مرتبة ثالثة بعد مكة و المدينة .. و القدس ليست قبلة المسلمين
فى الصلاة ، و لم تذكر باسمها مرة واحدة فى القرآن ، و لا تذكر على الإطلاق فى صلوات المسلمين ، و لم تتحول القدس فى يوم من الأيام إلى مركز ثقافى إسلامى ، أو عاصمة لدولة إسلامية"..
و ما جاء فى آية سورة الإسراء: {سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى
المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير}
تقول عنه وثيقة رابطة الدفاع اليهودية ، إنه مجرد تفسير أموى لا يعنى مدينة القدس ، فلم يكن هناك يوم نزلت هذه الآية مسجد فى القدس اسمه (المسجد الأقصى) ، لأن هذا المسجد قد بنى فى العهد الأموى ..
تلك هى دعاوى اليهود ،التى تنفى وجود علاقة بين الإسلام و القدس ..
و فى الرد على هذه الدعاوى و تفنيدها .. نقول:
القدس فى الترتيب التاريخى كقبلة للمسلمين على مكة المكرمة و الكعبة المشرفة .. لقد صلى إليها رسول الله صلى الله عليه و سلم خمسة عشر عاماً ، ثم توجه إلى الكعبة بالصلاة قبل و فاته بثمانى عشر عاماً ..
ثم إن السنة النبوية قد جعلت القدس على قدم المساواة مع مكة و المدينة فى الاختصاص بشد الرحال .. أى السفر للصلاة فى مساجدها الجامعة – الحرم المكى .. و الحرم المدنى .. و الحرم القدسى – .
و عبارة المسجد الأقصى فى آية سورة الإسراء تعنى مدينة القدس – كل القدس – فلم يكن هذا البناء قائماً بالقدس سنة 621 م ليلة الإسراء .. و كذلك عبارة المسجد الحرام فى هذه الآية تعنى مكة – كل مكة – و لا تقتصر على الكعبة و المسجد الحرام .. على اعتبار القرآن كل مكة مسجداً حراماً و كل القدس مسجداً أقصى ..
و عندما فتح المسلمون بقيادة رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة 8 هـ حرصوا على فتحها سلماً دون قتال ، لأن الحرم لا يجوز فيه القتال .. وهم قد صنعوا ذلك مع القدس عندما فتحوها سنة 15 هـ فلقد حاصروها حتى صالح أهلها على فتحها سلماً.

لكل ذلك ، غدت الرابطة بين القدس و مكة عقيدة دينية إسلامية ، و آية تتلى فى القرآن ، و ترتل فى الصلوات الإسلامية ، و معجزة من معجزات الرسالة الإسلامية .. و واحدة من عقائد الجهاد الإسلامى ،


تحدث عنها صلاح الدين الأيوبى (532-589هـ/1137-1193م) فى رسالته إلى "ريتشارد قلب الأسد" إبان الحروب الصليبية فقال عن القدس: "من القدس عرج نبينا إلى السماء ، و فى القدس تجتمع الملائكة ، لا تفكر بأنه يمكن لنا أن نتخلى عنها أبدا ، كما لا يمكن بحال أن نتخلى عن حقوقنا فيها كأمة مسلمة .. و لن يمكنكم الله أن تشيدوا حجراً واحداً فى هذه الأرض طالما استمر الجهاد"..
أما أن هذه المدينة – القدس – "لم تكن فى يوم من الأيام عاصمة لدولة إسلامية" كما تقول وثيقة رابطة الدفاع اليهودية فهى دعوى لاحظ لها من المنطق الذى يقيم دليلاً على المقاصد التى يريدها اليهود.
ثم إن مكة المكرمة ، لم تكن فى يوم من الأيام عاصمة لدولة إسلامية .. فهل يعنى ذلك أنها لا أهمية لها فى حياة الإسلام و المسلمين ؟!
لقد احتكر الرومان القدس دون النصارى و اليهود .. فلما تدينت الدولة الرومانية بالنصرانية احتكرت القدس دون اليهود ، بل و دون المذاهب النصرانية التى لا يرضى عنها الرومان!
و عندما اغتصبها الصليبيون الفرنجة ، احتكروها دون المسلمين و اليهود .. و اليوم ، يصنع الصهاينة هذا الاحتكار للقدس ، بالتهويد ، و بتهديد المقدسات غير اليهودية ، و تقليص الوجود العربي – الإسلامى و المسيحى – فى هذه المدينة ..
على حين سجل التاريخ الإسلامى للقدس،أن المسلمين هم الذين سمحوا لليهود بالعيش فيها ، و التعبد بها بعد أن كان أهلها النصارى – إبان الفتح الإسلامى لها – يطلبون ألا يسكن فيها أحد من اليهود و لا من اللصوص!
لأن الإسلام هو الدين الوحيد الذى لا يكتمل الإيمان به إلا بالإيمان بكل النبوات و الشرائع و الرسالات .. فالمسلمون وحدهم – بحكم عقيدتهم الدينية – هم الذين يعترفون بالآخرين ، و يؤمنون بقدسية و حرمة مقدسات هؤلاء الآخرين.
تلك هى حقيقة قضية القدس .. و علاقتها و مكانتها بين اليهودية و الإسلام ..
و بمثل هذا المنطق يجب أن يكون الحوار مع الآخرين .. و التنفيد لدعاوى الخصوم .. و يكون حوارنا مع العالم حوار العلم بمنطق العلماء.
و الله سبحانه و تعالى أعلم..






إسلامية القدس .. ماذا تعنى ؟؟
القدس – كل القدس – حرم مقدس .. كما أن مكة – كل مكة – حرم مقدس .. و لقد أطلق القرآن الكريم عل هذه المدينة المقدسة مصطلح "المسجد" قبل الفتح الإسلامى لها ، و قبل بناء المساجد الإسلامية فيها .. فهى "مسجد" كما أن مكة "مسجد".

و الإسراء قد حدث من مكة إلى القدس .. و هو قد أقام رباطاً بين هذين الحرمين المقدسين ، هو آية من آيات الله سبحانه و تعالى .. و هو رباط يجسد وحدة الدين الإلهى عبر كل النبوات و الرسالات .. و إذا كان المسلمون هم الذين سموا هذه المدينة: (القدس) ، و (القدس الشريف) ، و (بيت المقدس) ، و (الحرم القدسى) ، منذ فتحهم لها 15هـ - و ذلك بعد أن كان اسمها يومئذ "إيليا الكبرى" – فلقد صنعوا ذلك ليعلنوا بهذه الأسماء القدسية عن قدسيتها، و لذلك لا يحل فيها القتال.. فعلى الرغم من أن الصليبيين الذين اقتحموا القدس عنوة 492هـ قد أبادوا جميع من بها من المسلمين ، عندما أقاموا فيها مجزرة دامت سبعة أيام ، لم يسلم من الذبح فيها الذين اجتمعوا فى المسجد الأقصى ، فذبحهم الصليبيون ، حتى جرت الدماء فى المسجد كالنهر ، و سبحت فيه خيول الصليبيون حتى لجم هذه الخيول !!.. على الرغم من ذلك ، عامل صلاح الدين الأيوبى هذه المدينة المقدسة معاملة الحرم الذى لا
يجوز و لا يحل فيه القتال .. فحاصرها حتى صالح الصليبيون فيها على التسليم .. فكانت الدولة الإسلامية وحدها و السلطة الإسلامية دون سواها هى المؤتمنة و الأمينة على المقدسات غير الإسلامية فى هذا الحرم القدسي الشريف .. بينما كان العكس-أى:الاحتكار-هو موقف كل السلطات غير الإسلامية .. فالرومان قد احتكروها لأنفسهم ، دون اليهود و النصارى ، و بعد أن دخلوا النصرانية احتكروها دون اليهود .. و صنع هذا الاحتكار أيضاً الصليبيون ، الذين احتلوها تسعين عاماً ، فبعد أن ذبحوا اليهود مع المسلمين ، احتكروا مقدسات المدينة ، حتى لقد حولوا المسجد الأقصى إلى كنيسة لاتينية ، و إلى اصطبل لخيول فرسان الإقطاع اللاتينى! .. ونفس الاحتكار يصنعه الصهاينة اليوم ،عندما يطاردون الوجودالعربي فيها- إسلاميا و نصرانيا- و يهددون المقدسات بالاستيلاء و الهدم والتحويل!
الإسلام وحده هو الذى يعترف بكل الرسالات و الشرائع الدينية ، و من ثم يعترف بقدسية مقدسات أهلها ، و لقد جعلت دولته من أمان و تأمين غير المسلمين على عقائدهم و صلبانهم و كنائسهم ديناً و عهداً و ميثاقاً .. بينما اليهودية لا تعترف لا بالمسيحية و لا بالإسلام .. و النصرانية تتخذ نفس الموقف من الآخر الدينى و من مقدساته.. الأمر الذى يجعل من السيادة الإسلامية على القدس المصلحة المحققة لكل أصحاب الديانات ، و ليس فقط المتدينين بدين الإسلام ..
و لأن هذا هو مقام القدس فى عقيدة الإسلام و المسلمين .. باعتبارها أكثر من قطعة أرض .. و أعظم من مدينة .. و أهم من عاصمة للدولة الفلسطينية .. إنها جزء من عقيدة أمة يبلغ تعدادها ملياراً و ثلث المليار، إنها عاصمة الوطن الفلسطينى .. و محور الصراع العربي الصهيونى ، و فوق كل ذلك ، إنها عقيدة إسلامية ، و حرم مقدس ، و الرباط بينها و بين الحرم المكى هو التجسيد لعقيدة وحدة دين الله.
فهذا المشروع الاستيطانى العنصرى ، القائم الآن فى القدس و فلسطين ، قد تبلور أول ما تبلور فى "اللاهوت البروتستانتى" الغربي ، انطلاقا من الفكر الأسطورى حول "رؤيا يوحنا" ، و عودة المسيح عليه السلام ليحكم الأرض ألف سنة سعيدة ، بعد معركة "هر مجدّون" ، و الذى جعل من جمع اليهود و حشدهم فى فلسطين ، و تهويد القدس ، و إقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى ، ثم حدث التبشير بهذا المشروع البروتستانتى بين الحماعات اليهودية ، فتلقفته الصهيونية – كحرمة قوية عنصرية – و الإمبرالية الغربية – إبان زحفها على الشرق الإسلامى – فاجتمعت لهذا المشروع الاستيطانى الاستعمارى العنصرى عناصر متعددة و مركبة ، منها:

1- البعد الدينى فى لاهوت النصرانية الغربية .. و هو الذى بدأ بروتستانتياً ، ثم مارس الابتزاز و التأثير على الكنيسة الكاثوليكية الغربية ، حتى جعلها تشرع فى "تهويد نصرانيتها" – بدلا من تحقيق الاعتراف اليهودى بالنصرانية! – فهى الآن تتحدث عن "دمج المسيح فى إسرائيل" و تعدل ليس فقط فى "الفكر المسيحى" ، و إنما فى "الأناجيل و الصلوات"! .. لتصل إلى طلب الغفران من اليهود ، بعد أن عاشت قروناًتبيع "صكوك الغفران"!

2- و البعد الاستعمارى العلمانى فـ(بونابرت) الوضعى الدهرى هو أول من دعا إلى توظيف هذه الأساطير الدينية فى خدمه مشروعه الاستعمارى .. و (سايكس) السياسي الاستعمارى الإنجليزى الذى عقد مع (بيكو) الفرنسى معاهدة "سايكس - بيكو" سنة 1916 م لتمزيق الدولة العثمانية ، و توزيع أجزائها العربية بين القوى الاستعمارية .. قد أقاموا له تمثالاً فى قريته "سلدمير" بمقاطعة "يوركشاير" مكتوب عليه: (ابتهجى يا قدس) ! .. فالقدس هى هدف الاستعمار الغربي العلمانى ، كما هى هدف اللاهوت النصرانى الغربي ..
و عندما دخل الجنرال الإنجليزى "اللنبى" القدس 1917 م ، تقمص صورة بابوات الحروب الصليبية ، فقال: "اليوم انتهت الحروب الصليبية"! .. و يومها نشرت مجلة بنش (Punch) الإنجليزية رسماً يمثل "ريتشارد قلب الأسد" و هو يقول: "الآن تحقق حلمى"!


أما الجنرال الفرنسى "جورو" عند دخوله دمشق سنة 1920 م يذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبى ، ليركله بقدمه ، و يقول: "ها قد عدنا يا صلاح الدين"!
3- و البعد الإمبرالى الأمريكى المعاصر ، الجامع بين الدين و الاستعمار ، ها هو يوظف "المسيحية – الصهيونية" فى خدمة "تديين" الاغتصاب الصهيونى الغربي للقدس و فلسطين ..فالكونجرس الأمريكى ، عندما يقرر فى سنة 1995 نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يقول ، فى مقدمة قراره هذا: "إن القدس هى الوطن الروحى لليهودية"! .. مع أن هذه القدس لم يرها نبى اليهودية موسى عليه السلام و لم تنزل فيها توراة اليهودية .. و إذا كان داود و سليمان عليهما السلام قد عاشا فيها برهة من تاريخها الطويل ، فهما – بنظر اليهود – ملوك و ليسوا رسلا و لا أنبياء .. فلم؟ .. إن الإمبرالية تحول الأساطير إلى دين تدعم به الاغتصاب!
4- و أخيرا ، البعد العنصرى الصهيونى ، الذى حول اليهودية إلى عنصرية صرفة .. فتعريف اليهودى هو "المولود من أم يهودية" .. أى أن هذ العامل البيولوجى ، و ليس التدين بالدين ، هو الذى يحدد يهودية اليهودى .. فالمولود من أم يهودية – حتى و لو كان ابن زنا .. أو ملحداً – يصبح يهودياً ، و من شعب الله المختار ، و صاحب الحق فى الاستيطان و الاغتصاب للقدس و فلسطين !!

هكذا ، نواجه – فى القدس و فلسطبن – استعماراً استيطانياً إمبرالياً عنصرياً ، يوظف الأساطير و الأوهام و الأكاذيب ، ليجعلها ديناً يدعم المشروع الاستعمارى ، و "روحانية" تغلف الاستيطان العنصرى .. فهل نترك العدو يدعم الباطل بالأساطير .. نهمل – نحن – تأييد الحق الفلسطينى الوطنى ، و المطلب العربى القومى بحقائق الوحى الإلهى ، و صادق الاعتقاد الدينى.
إن إسلامية القدس ، هى "الحق" الذى نفل به أساطير الأعداء .. و هى لا تنتقص من الإمكانات الوطنية الفلسطينية و الطاقات القومية العربية فى هذا الصراع ، و إنما تضيف إليهما طاقات الاعتقاد الإسلامى و إمكانات أمة الإسلام ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
(CŕãŻy Bǿy)
[SGA]laith11
[SGA]laith11
(CŕãŻy Bǿy)


عدد المساهمات : 573
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
العمر : 28
الموقع : فلسطين

القدس بين اليهوديه و الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: بااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك   القدس بين اليهوديه و الاسلام I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 1:24 pm

سلام عليكم اخي احنا اليوم تم اتضمان بعد صلاة الجمعه بالاقصى قمان بتظاهر بارك الله فيكم يا شباب انا من القدس وافتحر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmedXD
[SGA]ahmed
ahmedXD


عدد المساهمات : 290
تاريخ التسجيل : 13/09/2012
العمر : 25
الموقع : http://mt2el.wow-wars.com

القدس بين اليهوديه و الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس بين اليهوديه و الاسلام   القدس بين اليهوديه و الاسلام I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 4:41 pm

الله يباركلك اخى

و ربنا معكم

و ان شاء الله يوفقكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
walid65
[SGA]walid65
[SGA]walid65
walid65


عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
العمر : 26
الموقع : http://mt2el.wow-wars.com/forum

القدس بين اليهوديه و الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس بين اليهوديه و الاسلام   القدس بين اليهوديه و الاسلام I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 4:54 pm

ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
D.X

D.X


عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 19/09/2012
العمر : 28
الموقع : http://mt2el.wow-wars.com

القدس بين اليهوديه و الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: القدس بين اليهوديه و الاسلام   القدس بين اليهوديه و الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 26, 2012 7:20 pm

مشكور
يا احمد
ربنا يوفقق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mt2el.wow-wars.com
(CŕãŻy Bǿy)
[SGA]laith11
[SGA]laith11
(CŕãŻy Bǿy)


عدد المساهمات : 573
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
العمر : 28
الموقع : فلسطين

القدس بين اليهوديه و الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: تسلم   القدس بين اليهوديه و الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 26, 2012 10:50 pm

تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القدس بين اليهوديه و الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mt2el :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: